مؤخرا اصبحنا نسمع عن رياضة المشي في الجبال او ما يسمى برياضة الهايكنق فهي من الرياضات التي تستمتع بممارستها ولا تشعر بالجهد وتأثيره على العضلات الا بعد يوم او عند الانتهاء من الرحلة وذلك يعود لافراز الجسم لهرمونات السعادة .
ولو سالنا انفسنا ما هو هرمون السعاده ؟
تنقسم هرمونات السعادة الى :
- السيروتونين (Serotonin) يفرز عند الثقة بالنفس وهو مضاد للاكتئاب
- الإندروفين (Endorphins) يفرز اثناء النشاط البدني الشاق وهو مضاد للألم
- الدوبامين (Dopamine) يفرز اثناء النجاح والتحفيز وهو مضاد للانطوائية
- الأوكسيتوسين (Oxytocin) تفرزه المشاعر والعواطف فهو هرمون الحب والاحاسيس
جميعها تفرز اثناء ممارستنا لرياضة الهايكنق والمشي في الجبال واكتشاف المناظر الخلابة والاثار القديمة ومشاهدة الحيوانات البرية التي تبتعد عن اماكن البشر والمدن فمشاهدتها تحكي لنا قصص عجيبة في عظمة خلق الله سبحانه .
جرت العادة و تكون ضرورية ايضا ان تمارس هذه الرياضة مع مجموعة تزيد عن شخصين وذلك للمتعة الجماعية وايضا لتفادي المخاطر التي قد يتعرض لها الشخص عند التسلق او التعرض لوعكة صحيه و غيرها حيث تواجد اكثر من شخصين في الرحلة يضمن السلامة والمساعدة اثناء قضاء الرحلة ومن الضروري ايضا التأكد من وجود حقيبة الاسعافات الاولية والطوارئ مع الاشخاص المرافقين للرحلة .
من الفوائد الرياضية للهايكينق تقوية عضلات الجسم كاملة حيث تفيد عضلات الظهر عند التسلق وايضا السواعد و بالأخص عضلات الارجل والمؤخرة اثناء المشي والصعود للمرتفعات والاهم من هذه هي عضلة القلب فالمشي الطويل يعتبر من التمارين الهوائية التي تسمى تمارين الكارديو
اللحظات الممتعة في الهايكنق وسر السعادة التي تشعر بها اثناء الرحلة هي اساس رغبة الاشخاص في ممارستها مثل :
- مشاهدة افاق خلابة فوق الجبال عند الوصول للقمة تشاهد مناظر تسحر العين وتشعرك بالسعادة فهي غاية كل شخص يذهب لرحلة المشي في الجبال
- الاستمتاع مع الاشخاص باللحظات التي يمرون بها اثناء المشي و التخييم وتناول الاكل والراحة فهناك لحظات مضحكة ولحظات تامل ولحظات شاعرية ودرامية وغنائية عند الجلوس بجانب النار قبل النوم في الليل ولحظات محزنة ايضا عند التعرض للمخاطر
- مشاهدة الطبيعة والحيوانات واكتشاف اماكن جديدة واثار قديمة تزيد من معرفتك ووعيك وثقافتك ولها اثر نفسي ايضا في التغلب على المشاكل والبعد عن الاثار السلبية